الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
{الإكمال} من كتاب الفراسة من قسم الأقوال 30769- احذروا دعوة المسلم وفراسته. (حل - عن ثوبان). 30770- لكل قوم فراسة وإنما يعرفها الأشراف. (ك - عن عروة مرسلا). 30771- إذا أحب الله عبدا أثنى عليه سبعة أصناف من الخير لم يعمله قط، وإذا سخط الله على عبد أثنى عليه سبعة أصناف من الشر لم يعمله. (ق في الزهد - عن أبي سعيد). 30772- إذا عطس أحدكم عند حديث كان حقا. (عد - عن أبي هريرة). 30773- إن رأس العقل التحبب إلى الناس، وإن من سعادة المرء خفة لحيته. (عد - وقال: منكر - وابن عساكر - عن أبي هريرة). 30774- إن لله تعالى ملائكة في الأرض تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر. (الديلمي - عن أنس) (قال المناوي في الفيض (2/480) أخرجه الحاكم على شرط مسلم وأقره الذهبي. ص). 30775- الملائكة شهداء الله في السماء وأنتم شهداء الله في الأرض. (ن - عن أبي هريرة؛ هب، د، طب - عن سلمة بن الأكوع؛ زاد هناد: فإذا شهدتم وجبت). 30776- يا أبا بكر إن لله تعالى ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر. (ك، هب - عن أنس). 30777- إن من سعادة المرء الزوجة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح، وإن من الشقاء الزوجة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء. (طب - عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه). 30778- إن من سعادة المرء المسلم المسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء. (هب وابن النجار - عن نافع بن عبد الحارث الخزاعي). 30779- إن من سعادة الرجل زوجة صالحة وولدا بارا وخلطاء صالحين ومعيشة في بلاده. (ابن النجار - عن الحسن عن علي). 30780- من سعادة المرء المسلم في الدنيا الجار الصالح، والمنزل الواسع، والمركب الهنيء. (ك - عن عبد الله بن الحارث الخزاعي الأنصاري) (حم، طب، ك، هب - عن نافع بن عبد الحارث الخزاعي عن سعد). 30781- من سعادة ابن آدم رضاه بما يقضي الله واستخارة الله، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما يقضي الله وتركه استخارة الله؛ ومن سعادة ابن آدم ثلاث، ومن شقوته ثلاث: فمن سعادته المرأة الصالحة، والمركب الصالح، والمسكن الواسع؛ ومن شقوته المرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن السوء. (حم، ك، هب وابن عساكر - عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده). 30782- إن من شقاء المرء في الدنيا ثلاثة: سوء الدار، وسوء المسكن وسوء الدابة؛ قيل: ما سوء الدار؟ قيل: ضيق ساحتها وخبث جيرانها، قيل: فما سوء الدابة؟ قال: منع ظهرها وسوء طلقها، قيل: فما سوء المرأة؟ قال: عقم رحمها وسوء خلقها. (طب - عن أسماء بنت عميس). 30783- من رزق حسن صورة وحسن خلق وزوجة صالحة وسخاء فقد أعطي من خير الدنيا والآخرة. (ابن شاهين - عن أنس). 30784- من آتاه الله وجها واسما حسنا وجعله في موضع غير شان له فهو صفوة الله من خلقه. (هب وابن عساكر - عن ابن عباس). 30785- إن من فقه الرجل مدخله ومخرجه وممشاه وإلفه ومجلسه. (الديلمي - عن أبي هريرة). 30786- إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها. (حم - عن عائشة). 30787- الشيب في مقدم الرأس يمن - ثم العذارين سخاء، وفي الذوائب شجاعة، وفي القفا شؤم. ( الديلمي - عن ابن عمر). 30788- المقة (المقة: المحبة. وقد ومق يمق مقة. وفي الحديث (المقة من الله، والصيت من السماء) النهاية (4/348) ب) من الله وألقيت من السماء، فإذا أحب الله عبدا قال لجبريل: يا جبريل! إن ربك يحب فلانا فأحبه! فينادي جبريل في السماء: إن ربكم يحب فلانا فأحبوه! فيحبه أهل السماء وتنزل له المحبة في الأرض؛ وإذا أبغض الله عبدا قال لجبريل: إني أبغض فلانا فأبغضه! فينادي جبريل: إن ربكم عز وجل يبغض فلانا فأبغضوه! فيجري له البغض في الأرض. (حم، ع، طب وابن عساكر، ص - عن أبي أمامة) (أخرجه أحمد في مسنده (5/263) ص). 30789- لكل عبد صيت، فإذا كان صالحا وضع في الأرض صالحا، وإن كان سيئا وضع في الأرض سيئا. (الحكيم وأبو الشيخ - عن أبي هريرة). 30790- من سره أن يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده. (حل عن أبي هريرة؛ حل - عن سمرة). 30791- يوشك أن تعلموا من أهل الجنة ومن أهل النار، وخياركم من شراركم بالثناء الحسن والثناء السيء، أنتم شهداء عند الله عز وجل من الأرض بعضكم على بعض. (حم، ش، طب والبغوي والحاكم في الكنى، قط في الأفراد، ك، ق - عن أبي زهير الثقفي). 30792- إذا أحب الله تعالى عبدا اقتناه لنفسه ولم يشغله بزوجة ولا ولد. (حل - عن ابن مسعود). 30793- إذا أحب الله تعالى عبدا ابتلاه، فإذا أحبه الحب البالغ اقتناه، قالوا: يا رسول الله! وما اقتناؤه؟ قال: لم يترك له مالا ولا ولدا. (طب وابن عساكر - عن أبي عقبة الخولاني). 30794- إن الله تعالى إذا أراد بعبد خيرا ابتلاه، فإذا ابتلاه اقتناه، قالوا: يا رسول الله! وما اقتناؤه؟ قال: لم يترك له مالا ولا ولدا. (طب وابن عساكر - عن أبي عقبة الخولاني). 30795- إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل الموت، قيل: ما يستعمله؟ قال: يهديه إلى العمل الصالح قبل موته فيقبض على ذلك. (حم - عن عمرو بن الحمق). 30796- إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، وهل تدرون ما عسله؟ يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى عنه جيرانه. (حم، طب، ك عن عمرو بن الحمق). 30797- خير الخيل الأقرح (الأقرح: هو ما كان في جبهته قرحة بالضم، وهي بياض يسير في وجه الفرس دون الغرة. النهاية في غريب الحديث (4/36) ب)، طلق اليد اليمنى أي مطلقها ليس فيها تحجيل. (...) (في الحديث بياض في آخره ولدى الرجوع إلى سنن ابن ماجه رأيته في كتاب الجهاد باب النية في القتال رقم (2789) ولفظه: خير الخيل الأدهم الأقرح المحجل الأرثم طلق اليد اليمنى فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشبة.انتهى.عن أبي قتادة الأنصاري. وهكذا أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/300). وكذا أخرجه الترمذي كتاب الجهاد باب ما جاء ما يستحب من الخيل رقم (1696) وقال: حسن صحيح غريب. ص). 30798- إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، قيل: وما عسله؟ قال: يحببه إلى جيرانه. (الخرائطي في مكارم الأخلاق - عن عمرو بن الحمق). 30799- إذا أراد الله تعالى بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. (ت: حسن غريب، ك - عن أنس؛ عد - عن أبي هريرة). 30800- إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبد شرا أخر عقوبته إلى يوم القيامة حتى يأتي كأنه عير (عير: العير: الحمار الوحشي والأهلي أيضا، والأنثى: عيرة.انتهى.المختار (365) ب) فيطرحه في النار. (هناد عن الحسن مرسلا). 30801- كن محسنا! قال: كيف أعلم أني محسن؟ قال: سل جيرانك! فإن قالوا: إنك محسن، فأنت محسن؛ وإن قالوا: إنك مسيء، فأنت مسيء. (ك - عن أبي هريرة). 30802- اعتبروها بأسمائها وكنوها (وكنوها بكناها: وفي الحديث (إن للرؤيا كنى، ولها أسماء، فكنوها بكناها، واعتبروها بأسمائها) الكنى: جمع كنية من قولك: كنيت عن الأمر وكنوت عنه، إذا وريت عنه بغيره. أراد: مثلوا لها مثالا إذا عبرتموها. النهاية (4/207) ب) بكناها! والرؤيا لأول عابر. (ه - عن أنس) (أخرجه ابن ماجه كتاب تعبير الرؤيا باب علائم تعبر به الرؤيا رقم (3915) وقال في الزوائد: في إسناده يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف ص). كتاب الفراسة من قسم الأفعال 30803- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: حدثت أن موسى أو عيسى قال: يا رب! ما علامة رضاك عن خلقك؟ فقال: أن أنزل عليهم الغيث إبان (إبان: أي وقت ظهوره. النهاية (1/16) ب) زرعهم، وأحبسه إبان حصادهم، وأجعل أمورهم إلى حلمائهم، وفيئهم في أيدي سمحائهم؛ قال: يا رب! فما علامة السخط؟ قال: أن أنزل الغيث إبان حصادهم، وأحبسه إبان زرعهم، وأجعل أمورهم إلى سفهائهم وفيئهم في أيدي بخلائهم. (هب، خط في رواة مالك). 30804- عن عمر قال: إذا كان في المرء ثلاث خصال فلا تشكوا في صلاحه! إذا حمده ذو قرابته وجاره ورفيقه. (هناد). 30805- قال نعيم بن حماد في نسخته: حدثنا ابن المبارك عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر أن عمر قال: قال رجل: يا رسول الله! كيف لي أن أعلم ما حالي عند الله؟ قال: إذا رأيت كلما طلبت شيئا من أمر الدنيا يسر لك وإذا طلبت شيئا من أمر الآخرة عسر عليك فإنك على حال قبيحة، وإذا طلبت شيئا من أمر الدنيا فعسر عليك وإذا طلبت شيئا من أمر الآخرة يسر لك فإنك على حال حسنة؛ منقطع. مر برقم [30744]. 30806- عن أبي رزين العقيلي قال: قلت: يا رسول الله! كيف بأن أعلم أني مؤمن؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أمتي - أو قال: ما من هذه الأمة - رجل يعمل حسنة فيعلم أنها حسنة وأن الله جازيه بها خيرا ولا يعمل سيئة فيعلم أنها سيئة فيستغفر الله تعالى منها ويعلم أنه لا يغفرها إلا هو، إلا وهو مؤمن. (ابن جرير، كر). 30807- عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! دلني على عمل إذا عملت به دخلت الجنة! قال: كن محسنا! قال: كيف أعلم أني محسن؟ قال: سل جيرانك؟ فإن قالوا: إنك محسن، فإنك محسن؛ وإن قالوا: إنك مسيء، فأنت مسيء. (هب). مر برقم [30675]. 30808- عن عبد الله بن مسعود أن رجلا قال: يا رسول الله! أسألك عن علامة الله فيمن يريد وعلامته فيمن لا يريد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت بثوابه، فإن فاتني منه شيء حننت إليه، قال: هذه علامة الله فيمن يريد وعلامته فيمن لا يريد؛ ولو أرادك بالأخرى هيأك لها ثم لم يبال في أي واد هلكت. (حل). 30809- عن ابن مسعود قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل راكب حتى أناخ فقال: يا رسول الله! إني أتيتك من مسيرة تسع، أنضيت (أنضيت: وفي الحديث (إن المؤمن لينضي شيطانه كما ينضي أحدكم بعيره) أي يهزله ويجعله نضوا. والنضو: الدابة التي أهزلتها الأسفار، وأذهبت لحمها. النهاية (5/72) ب) راحلتي وأسهرت ليلي وأظمأت نهاري لأسألك عن خصلتين أسهرتاني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: أنا زيد الخيل، قال له: بل أنت زيد الخير! فاسأل! فرب معضلة قد سئل عنها؛ قال: أسألك عن علامة الله فيمن يريده وعلامته فيمن لا يريده، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت بثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه؛ فقال له صلى الله عليه وسلم: هذه علامة الله فيمن يريده وعلامته فيمن لا يريد، ولو أرادك بالأخرى هيأك لها ثم لا يبالي في أي واد هلكت - وفي لفظ: سلكت. (عد وقال: منكر، كر). 30810- عن ابن مسعود قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! متى أكون محسنا؟ قال: إذا أثنى عليك جيرانك أنك محسن فأنت محسن، قال: فمتى أكون مسيئا؟ قال: إذا أثنى عليك جيرانك أنك مسيء فأنت مسيء. (كر) (قال المناوي في فيض القدير (1/244) وأخرجه الحاكم في المستدرك بمعناه وقال الحاكم: على شرطهما ص). مر برقم [30737]. 30811- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جمع الله له أربع خصال جمع الله له خير الدنيا والآخرة، قيل: ما هي يا رسول الله؟ قال: قلبا شاكرا، ولسانا ذاكرا، ودارا قصدا (القصد: أي عليكم بالقصد من الأمور في القول والفعل وهو الوسط بين الطرفين. النهاية في غريب الحديث. (4/67) ص)، وزوجة صالحة. (ابن النجار).
|